اننا لا ندعى التميز او الابداع ولكن نسعى الى تحقيقه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اننا لا ندعى التميز او الابداع ولكن نسعى الى تحقيقه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اننا لا ندعى التميز او الابداع ولكن نسعى الى تحقيقه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اننا لا ندعى التميز او الابداع ولكن نسعى الى تحقيقه


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 راحة القلب في حسن الظن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الأجواد

بنت الأجواد


انثى العمر : 43
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

راحة القلب في حسن الظن Empty
مُساهمةموضوع: راحة القلب في حسن الظن   راحة القلب في حسن الظن I_icon_minitimeالجمعة يونيو 26, 2009 1:48 pm

راحة القلب في حسن الظن

لا توجد راحة للقلب في هذه الدنيا ولا سعادة للنفس البشرية مثل حسن

الظن. فبه يسلم من أذى الخواطر

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم الألفة

والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا،

امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم ( إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب

الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا،

ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا )

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا

يطمعوا فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم

المعروفة: فرِّق تَسُد؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن

بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

--1 الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله

عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

--2إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل

أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن

بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:

{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً}

[النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد، حتى إن

الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا

دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

--3حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي

الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا تظن بكلمة

خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً.

--4 التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك

ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين

الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا:

التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له

عذرًا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.


-- 5 تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن

حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم

يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

-- 6 استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في

تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب

الناس إليه إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد، ثم إن

من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين، مع

إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله

عنها في كتابه ( فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:
32].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس

لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى

الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين واوالفتنة بينهم،

وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن

بالمسلمين.

((رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا المسلمين ))

والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
راحة القلب في حسن الظن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اننا لا ندعى التميز او الابداع ولكن نسعى الى تحقيقه :: المنتدي الديني :: القرأن الكريم وعلومه-
انتقل الى: